جديد جناح من سنوات الثمانينات

قامت وكالة صامويل ريدو للهندسة المعمارية، المعروفة بتميزها، بتولي مهمة هذا المشروع لتجديد البناء، حيث قدمت فكرة هدم المرآب القديم وتوسيع المنزل من خلال إضافة اثنين من التوسعات المكعبة، كل منها يغطي مساحة ٧٦ متر مربع. يُعيد هذا التناغم البصري بين الأحجام، متمازجاً بتناغم مع سقف الزنك وكسوة الألياف الاسمنتية والخشبية للواجهات، إحياء غلاف البنية ويكشف عن أناقة معاصرة متجددة.يتم تكثيف هذه الأناقة الجديدة من خلال إدراج نوافذ وأبواب سوليال الراقية، بالإضافة إلى أبواب لوميال المنزلقة الواسعة التي تتميز بفتحات خفية، تمتد ٤٫٣ متر × ٢٫٢ متر. في مسعى لتكبير الإحساس بالروعة والمساحة، استخدم المهندس المعماري مجموعة من الحلول ذات الألوان الثنائية؛ فالجوانب الداخلية للمنزل تتردد مع تدرجات رمادية فاتحة، تتناغم بشكل جميل مع الألوان الناعمة للجدران والأرضيات والأثاث. في المقابل، تمتاز الواجهة الخارجية بظل رمادي فحمي، يموه العوارض المنزلقة للأبواب ببراعة، مما يمنحها تواصل بصري يبدو أنه يمتد إلى ما لا نهاية.